أزمة تحكيمية تهدد نهائي الكأس
قبل أقل من 24 ساعة على انطلاق المباراة
المرتقبة في ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية، أعلن ريال مدريد عن استيائه الشديد
من تصريحات الحكم ريكاردو دي بورغوس بينغويتشيا، الذي أبدى تأثره العاطفي خلال
مؤتمر صحفي بسبب الانتقادات الموجهة إليه من قناة ريال مدريد التلفزيونية.
في رد فعل سريع، قرر النادي مقاطعة المؤتمر
الصحفي والتدريب والعشاء الرسمي، مطالبًا الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) بتغيير طاقم التحكيم.
تصريحات الحكم تثير الجدل
الحكم ريكاردو دي بورغوس بينغويتشيا، الذي
سيقود المباراة النهائية، عبر عن تأثره العاطفي بعد مشاهدة مقطع فيديو نقدي من
قناة ريال مدريد التلفزيونية، مما أثار تساؤلات حول قدرته على إدارة المباراة بشكل
محايد.
في المقابل، أشار الحكم المساعد في تقنية
الفيديو
(VAR) بابلو غونزاليس فويرتس إلى ضرورة اتخاذ
إجراءات أكثر صرامة ضد الهجمات المستمرة على الحكام.
مطالبات بتغيير طاقم التحكيم
في بيان رسمي، طالب ريال مدريد الاتحاد
الإسباني لكرة القدم بإجراء تغييرات فورية على طاقم التحكيم، مؤكدًا أن تصريحات
الحكام تمثل "عداءً واضحًا" تجاه النادي.
النادي اعتبر هذه التصريحات "غير
مقبولة" وأشار إلى أن استمرار الوضع قد يؤثر على نزاهة المباراة. حتى الآن،
لم يصدر الاتحاد الإسباني أي قرار بتغيير الطاقم التحكيمي.
تهديد بعدم المشاركة في النهائي
في خطوة تصعيدية، أشار ريال مدريد إلى إمكانية
عدم المشاركة في المباراة النهائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ضد الحكام.
هذا التهديد يضع الاتحاد الإسباني في موقف حرج،
حيث يواجه تحديًا في الحفاظ على نزاهة البطولة وضمان مشاركة الفريقين في المباراة.
الصحافة الإسبانية تناقلت هذا التطور بشكل واسع، معبرين عن قلقهم من تأثير هذه الأزمة على سمعة البطولة.
العديد من الصحفيين والمحللين الرياضيين دعوا إلى ضرورة معالجة هذه القضية بشكل عاجل لضمان سير المباراة في أجواء من النزاهة والاحترام المتبادل.
أزمة التحكيم الحالية بين ريال مدريد والاتحاد
الإسباني لكرة القدم تضع نهائي كأس ملك إسبانيا في مهب الريح.
مع تصاعد التوترات وتهديدات النادي بعدم
المشاركة، يبقى السؤال: هل سيتمكن الاتحاد الإسباني من حل هذه الأزمة قبل انطلاق
المباراة؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذا النهائي المرتقب.