تترقب جماهير الكرة المصرية اليوم الخميس
القرار الرسمي من لجنة التظلمات التابعة لاتحاد الكرة المصري، برئاسة المستشار
محمد عبده صالح، بخصوص أزمة انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة رقم 130 أمام
الزمالك، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية خلال الفترة الماضية.
تفاصيل انسحاب الأهلي من القمة
الأزمة بدأت حين رفض النادي الأهلي خوض
المباراة بسبب عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي كما طلب، وتم إسناد إدارة اللقاء إلى
الحكم المصري محمود بسيوني، الأمر الذي اعتبره مسؤولو القلعة الحمراء إخلالًا
بمبدأ العدالة التحكيمية. نتيجة لذلك، قرر الأهلي الانسحاب، مما دفع رابطة الأندية
لاتخاذ إجراء فوري.
قرار رابطة الأندية وتبعاته
رابطة الأندية قررت مؤخرًا اعتبار الزمالك فائزًا بالمباراة بنتيجة 3-0، لكنها امتنعت عن خصم ثلاث نقاط من الأهلي في نهاية الموسم، ما اعتبره البعض تراجعًا عن تطبيق اللوائح بشكل صارم.
هذا القرار قوبل
برفض شديد من ناديي الزمالك وبيراميدز، اللذين قررا تقديم تظلم رسمي مطالبين
بتطبيق العقوبة الكاملة.
احتجاج الزمالك وبيراميدز: هل هناك ازدواجية في تطبيق اللوائح؟
إدارة الزمالك استشهدت بما حدث للفريق الموسم
الماضي عندما غاب عن مباراة الأهلي، حيث تم احتساب النتيجة ضده بالإضافة إلى خصم 3
نقاط بنهاية الموسم وأخرى في بداية الموسم التالي.
وهو ما اعتبره مسؤولو الناديان تمييزًا في
تطبيق اللوائح بين الأندية، مما دفعهم للمطالبة بإعادة العقوبة المشددة بحق الأهلي.
لجنة التظلمات تطلب الإيضاحات قبل إصدار القرار النهائي
بناءً على الاعتراضات المقدمة، طلبت لجنة
التظلمات رسميًا من رابطة الأندية توضيح الحيثيات التي استندت إليها في قرارها
الصادر يوم 15 مارس، خاصة فيما يتعلق بتخفيف العقوبة والاكتفاء باعتبار الأهلي
خاسرًا في المباراة فقط دون خصم نقاط.
اللجنة تدرس بعناية مستندات القرارين لاتخاذ
القرار الأنسب وفق اللوائح المنظمة.
مصير الدوري في انتظار القرار المرتقب
القرار المنتظر اليوم من لجنة التظلمات لا
يتعلق فقط بنتيجة مباراة، بل يمتد تأثيره إلى الترتيب النهائي للدوري المصري
الممتاز، وقد يُحدث تغييرات مؤثرة في صراع القمة والمنافسة على المراكز المؤهلة
للبطولات القارية.
الجميع بانتظار القرار الذي سيكشف مدى التزام اتحاد الكرة واللجان المختصة بالعدالة وتطبيق اللوائح بشكل متساوٍ بين جميع الأندية.